أنا إله الألعاب - الفصل 136
الفصل 136: آيرونفيلت
مترجم: ترجمة EndlessFantasy محرر: ترجمة EndlessFantasy
“أرفض!”
***
آيرونفيلت هو قزم رمادي حصل للتو على لقب صانع الحرف اليدوية – على وجه التحديد، كان قد اجتاز اختبارات نقابة الحرفيين في مدينة ماجما بالأمس فقط.
كونه حرفيًا كان عالقًا في Golden Crest لأكثر من ثلاثين عامًا، لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها في اختبار مطرقة الحرفيين التابع لنقابة الحرفيين. ومع ذلك، لم يتمكن من التقدم إلى ما هو أبعد من Golden Crest حتى الأمس، وذلك بسبب صعوبة أسئلة التقييم وحدود موهبته.
ومع ذلك، كانت اختبارات Craftmaster Hammering سهلة بشكل مفاجئ أمس، وشعرت بنفس الأسئلة التي كانت لديه عندما ارتقى من Silver Crest إلى Golden Crest.
لقد وجد الأمر غريبًا في البداية، لكن طبيعته القزمة المتفتحة منعته من الخوض في الأمر. في الواقع، كان يشرب البيرة بسعادة بينما كان يحتفل مع عائلته طوال الليل بأقصى ما يستطيع.
حتى قبل أن يتلاشى سُكره ويؤلمه رأسه بشدة بسبب صداع الخمر، وصل اثنان من أعضاء نقابة الحرفيين ووضعوا رسالة مزخرفة بشكل أنيق للغاية في يده.
(عزيزي السيد سلاج:)
(وفقًا للوحي الإلهي الذي تلقاه صاحب القداسة صاحب الحرفة الأعظم من ستوف، يسعدنا أن نخبرك أنه تم اختيارك كممثل لنقابة الحرفيين.)
(وبالتالي، عليك التوجه إلى قرية Frogpeople’s Village، الواقعة في Warty Tidal Flats of Gray Fjord، ضمن نطاق دوقية Silver Eagle وإمبراطورية Valla. هناك، ستتولى منصب Craftmaster المقيم لمساعدة حلفائنا، كنيسة إله الألعاب.)
(يرجى حزم أمتعتك ومغادرة مدينة ماجما قبل اليوم، والتوجه بسرعة إلى الموقع المحدد.)
(مع خالص التقدير، حارس الفرن في نقابة الحرفيين)
ترك محتوى الرسالة آيرونفيلت عابسًا وهو يتلعثم. “أنتم تبحثون عن حرفي ماهر. ما علاقة هذا بشعار ذهبي مثلي؟”
لم يقل القزمان شيئًا واكتفيا بالتحديق في صدر إيرونفيلت.
نظر آيرونفيلت إلى الأسفل أيضًا، وهناك، كان الوشاح الأسود المطرز بمطرقة ذهبية يلمع بشكل مبهر فوق صدره.
“يا إلهي.” كان إيرونفيلت في حالة يقظة تامة على الفور حيث عادت ذكريات الأمس إلى دماغه المشوش.
لا عجب أن تجارب الترويج كانت سهلة للغاية أمس.
لا عجب أن أيرونسبيد الذي كانت له علاقات مع أشخاص في نقابة الحرفيين لم ينضم إلى التجارب أمس.
كان كل واحد منكم مستعدًا لطردي حتى أصبح كبش فداء!
بعد كل شيء، بالنسبة لمعظم أعضاء نقابة الحرفيين، كان البقاء في مدينة الماغما وبالقرب من حرارة الحمم البركانية لتشكيل العناصر المختلفة أكثر راحة من التوجه إلى المستوطنات البشرية أو المستوطنات البشرية الأخرى للقيام بنفس العمل.
وعلى هذا النحو، فإن الأقزام الرمادية لن يغادروا مسكنهم أبدًا إلا إذا احتاجوا إلى إنجاز شيء كبير.
مثل وحي إلهي.
“لقد خدعتني يا أيرونسبيد! أيرونسبيدي—!”
***
ومع ذلك، فإن الشكوى لن تفيد الآن بعد أن وصلت الأمور إلى هذا الحد. كل ما كان بإمكان Ironfelt فعله هو اتباع ترتيب النقابة.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يغادر فيها مدينة ماجما وهو شاب يبلغ من العمر 123 عامًا. لم يستطع والداه منع أنفسهم من ذرف الدموع من القلق – كان آيرونفيلت نفسه قلقًا أيضًا، لكنه بذل قصارى جهده للحفاظ على تصرف ناضج، وهدأهما وعزم على مغادرة مدينة ماجما.
ومع ذلك، فقد ذهب في رحلة إلى النقابة قبل أن يغادر ليسأل مراقب الفرن عن المدة التي من المفترض أن تستمر فيها “إقامته”.
“ربما أكثر من عشرين عامًا. كما تعلم جيدًا، البشر مخلوقات متقلبة ذات عمر قصير. ستعود قبل أن تعرف ذلك.” طمأن مراقب الفرن آيرونفيلت حتى وهو يخفض جسر ماجما سيتي المتحرك. “فكر في الأمر كما لو كنت تمشي مع حيوان أليف.”
1“إن توثي الخاص بي أكثر روعة من البشر.” قام آيرونفيلت بتسوية لحيته الفوضوية حتى لا تلتقط أي جمر حتى وهو يتذمر. “ناهيك عن أنها ستخرج بعض سبائك الحديد الجيدة بعد أن أطعمها خامات الحديد. هل يستطيع البشر وفتحات الشرج الصغيرة الخاصة بهم أن يفعلوا ذلك؟!”
“ههه. لم أكن أعتبرك فتىً ثريًا. فليس كل أسرة قادرة على تربية آكلي الفولاذ، أليس كذلك؟” رد مراقب الفرن بدهشة. “لقد رأيت واحدًا أيضًا عندما ذهبت في رحلة على السطح، لكن الطعام نادر هناك، وكان على الرجل المسكين أن يقضم الخيزران…”
“هل قمت بزيارة السطح أيضًا يا سيدي؟”
حدق آيرونفيلت بدهشة في مراقب الفرن البطيء والمزعج.
“لكن بالطبع. كنت مغامرًا مثلك، حتى تلقيت سهمًا في ركبتي.” تنهد مراقب الفرن، وأشار إلى آيرونفيلت إلى المكان الذي يجب أن يذهب إليه. “للتوجه إلى الشمال، امش حتى نهاية نفق الخام السابع ثم انعطف يسارًا، سترسلك البوابة هناك بالقرب من وجهتك. يتطلب التنشيط عشرين جرامًا من بلورات Illum بنسبة نقاء 80٪، ووفقًا لقراء النجوم، فهو الآن قمر Slime، وسيكون هناك الكثير منهم يتزاوجون في فوهات الخام. من الأفضل أن تكون حذرًا …”
3“إنه مجرد سلايم. إن مطرقة الحرب المذهلة التي يحملها آيرونفيلت هنا ليست مجرد مظهر!” رفع آيرونفيلت المطرقة التي صنعها بثقة، ولم يكن يكترث على ما يبدو بما يسمى سلايم.
2“لديك حس غريب في التسمية، يا فتى…” درس مراقب الفرن الذي أصيب بسهم في ركبته المظهر المهيب لإيرونفيلت وفكر أنه حقًا لا داعي للقلق بشأنه.
وفقًا لمفتش نقابة الحرفيين آيرونبان إيدلنج، يبدو أن السلايم يفضل مهاجمة المخلوقات الأنثوية. إذا لم تكن النقابة قد اعتبرت أن السلايم يتكاثر عن طريق الانقسام المتساوي، لكانوا قد افترضوا أن السلايم يبحثون عن أرض للتكاثر.
1من وجهات نظر معينة، كانت مدينة ماجما تُعتبر مدينة تحت الأرض، والتوجه إلى السطح يعني المرور عبر الأنفاق الثابتة المتصلة بأماكن معينة يبلغ طولها عشرات الأميال… أو البوابات.
كان من حسن الحظ أنه على الرغم من أن الأقزام كانوا متوسطي المستوى في السحر، إلا أنهم كانوا بارعين للغاية عندما يتعلق الأمر بالبوابات. إلى جانب الإنتاج الضخم لبلورات Illum التي كانت مصدر الطاقة للبوابات في المدن تحت الأرض، فقد شهدت البوابات استخدامًا عمليًا وشائعًا بين الأقزام قبل البشر والجان الذين بحثوا في السحر على السطح. الآن، أصبحت البوابات وسيلة النقل القياسية، منتشرة في معظم دول الأقزام.
***
“لقد عدنا أخيرًا إلى Gray Fjord…” كان جوم يسير بضعف عبر الغابة الكثيفة. كان بإمكانه تذوق رائحة المد والجزر الخافتة الآن، والبرد هنا يبرد العظام مقارنة بالأماكن الأخرى. حتى لو تمكن اللاعبون من تعديل شعورهم بالألم، فإن أطرافهم ستظل متيبسة وغير مستجيبة في الطقس البارد.
“ألا ينتهي الحدث عندما نصل أخيرًا إلى قرية الضفادع؟” كان تيري يتبعه ويعض قطعة من بسكويت القمح الخاص به، ثم يرميها إلى كلبهم الضخم بايكس
“استمرت آخر فعالية لـ Rotten Bones لمدة سبعة أيام. لقد مرت ثلاثة أيام فقط منذ بداية هذه الفعالية، لذا لا ينبغي أن تنتهي بعد…” خمن جوم.
وفجأة، قام بايكس بتقويم أذنيه وبدأ ينبح على الجانب الأيمن من الثنائي.
1“جوم، إنه لزج! كبير!” صرخ تيري بحماس.
“لا يهمني، الحدث هو الأهم الآن.” بدا جوم أكثر ضعفًا الآن.
“لكن…” حك تيري رأسه حينها. “يبدو الأمر وكأن قزمًا يغرق داخل الوحل…”
جوم: ؟؟؟