أنا إله الألعاب - الفصل 132

الفصل 132: لا يوجد ناجون

مترجم: ترجمة EndlessFantasy محرر: ترجمة EndlessFantasy

ماذا يجب عليك فعله عندما تتعرض لتسونامي؟

على الرغم من عدم وجود إجابات صحيحة في الواقع، إلا أن وضع أيديهم على رؤوسهم لم يكن بوضوح أسلوب اللاعبين.

في الواقع، لم تكن مارني والآخرون بعيدين جدًا عن قرية الضفادع البشرية، وربما يصلون إليها قبل وصول التسونامي.

بعد ذلك، لم يكن عليهم سوى استخدام حجر الحياة في قرية الضفادع البشرية والانتقال الفوري إلى المدينة غير المسماة أو لانكستر للخلاص، حيث إن معظم موجات تسونامي لن تمتد إلا لعدة أميال من الساحل. بالتأكيد لن تصل إلى المدينة غير المسماة التي كانت على بعد عشرات الأميال، ناهيك عن لانكستر التي كانت على بعد نصف ميل.

في الواقع، كان العديد من اللاعبين الآخرين باستثناء إيفان ومارني يعتزمون القيام بذلك، حيث اندفع كل واحد منهم بجنون نحو القرية أيضًا.

ولكن فجأة تذكرت مارني مشكلة خطيرة.

“لا تهربوا!” صرخ في اللاعبين الذين لم يتمكنوا من الفرار بعد. “لا يمكن إحياء رجال الضفادع الذين لم يتعاقدوا معنا! سيموت نصفهم إذا ضرب تسونامي قريتهم مباشرة!”

لم يدرك اللاعبون الآخرون ذلك إلا بفضل تحذير مارني.

ومع ذلك، فإن البشر الذين لم يصلوا بعد إلى مستوى الأسطورة كانوا غير مهمين في ظل هذه الكارثة الطبيعية.

على الرغم من أن Xi Wei ذكر في دليل فئة اللاعبين أن Tide Callers يمكنها إثارة تسونامي، إلا أن هذه المهارة كانت تقنية متأخرة في اللعبة تتطلب مستوى عالٍ من اللاعب. علاوة على ذلك، حتى لو كان هناك لاعب يمكنه إلقاؤها، فإن تسونامي من صنع الإنسان ستظل مملة مقارنة بالتسونامي الطبيعية.

بعد كل شيء، بصفته إلهًا فرعيًا لإله المحيط، فإن قوة اللورد المائي لا تشمل البحر إلا بنسبة ضئيلة. في النهاية لم تكن هذه وظيفته، وبما أن القوة التي نهبها شي وي كانت نسخة معيبة في المقام الأول، فمن المثير للإعجاب أنه كان قادرًا على استخدام هذا الجانب وإنشاء فئة Tide Caller بشكل مستقل. على هذا النحو، لم تكن هناك طريقة يمكنه من خلالها السعي وراء القوة بشكل مفرط …

“هذا صحيح، ولكن ماذا ينبغي لنا أن نفعل؟” استدار اللاعبون الآخرون غريزيًا، ونظروا إلى مارني. “قوتنا وحدها من المستحيل أن توقف هذا المد الهائل، أليس كذلك؟”

“اهدأوا، نحن لا نحارب التسونامي، كل ما علينا فعله هو إضعاف الموجة التي تضرب القرية!”

الحقيقة أن مارني لم يكن لديه خبرة في التعامل مع موجات المد البحري أيضًا، ولكن كونه القائد المؤقت للاعبين، فلا ينبغي له أن يتخبط. “افعل ذلك كالمعتاد: المحاربون في المقدمة وألقوا كل مهارة دفاعية، أي شيء يمكنك صده يُحسب. يبقى رجال الدين في الخلف، ويعززون نقاط الصحة ويطلقون المهارات. في كل فئة أخرى، أطلق كل شيء على الموجة. لا تدخر أي مانا!”

لم يوضح كل شيء، لكن اللاعبين الآخرين كانوا يعرفون بشكل أساسي ما كان يتحدث عنه.

كانوا سيموتون هناك. لم يكن من الممكن الاستهزاء بقوة تسونامي، وكانت فرص النجاة ضئيلة للغاية. في الواقع، كان من الممكن أن تذهب جهودهم سدى.

قد لا يصل اللاعبون الآخرون إلى هنا في الوقت المناسب لإحيائهم أيضًا، مما يعني أنه سيتم حبسهم جميعًا بالتأكيد لمدة ثلاثة أيام في ذلك الكوخ المظلم الصغير.

ومع ذلك، لم يهرب أي من اللاعبين.

كانت قرية الضفادع البشرية حليفة لكنيسة إله الألعاب، وكان العديد من الضفادع البشرية قد كرسوا بالفعل النصف الأخير من حياتهم للاعبين باعتبارهم أتباعًا لهم، وساهموا بكل ما في وسعهم في مغامراتهم.

وعلى هذا النحو، يجب على اللاعبين حماية قرية الضفادع البشرية سواء من باب العاطفة أو العقل.

ربما لا يكون جهدهم ذا فائدة، لكن على الأقل يجب عليهم أن يقفوا أمام القرية ويحاولوا حمايتها الآن.

معاول الجليد، كرات النار، البرق المتسلسل – دون مراعاة للفعالية، كل اللاعبين الذين لم يغيروا فئتهم بعد كانوا يسكبون تعويذاتهم على المد الهائل الذي يضغط عليهم، على استعداد لالتهام السماء والأرض.

في الوقت نفسه، كان اللاعبون الذين غيروا فئتهم إلى Tide Callers يستخدمون مهارات مثل مسدسات المياه، ومدافع المياه، ومضخات المياه، أو استدعاء الأعاصير للقيام بكل ما في وسعهم لإضعاف قوة المد. كان من المؤسف أنه مع اقتراب المد، لم ينخفض ​​ارتفاعه حتى ولو قليلاً.

عندما كان المد على بعد مائتي متر تقريبًا، رفع رجال الدين درعًا مقدسًا مشعًا إلى أبعد ما يمكنهم. ولكن حتى لو كانوا موثوقين بشكل لا يقاس ضد الأعداء العاديين، فقد تم تحميله وسحقه على الفور بمجرد أن لمسه المد، وتحول إلى شظايا مثلثة لا حصر لها تتلاشى داخل المد.

“جارفيس!”

بكى مارني، وغطت مجموعة من الدروع الفولاذية الذهبية الحمراء جسده على الفور بينما قاد لاعبي فئة المحاربين لرفع خط الدفاع الأخير بأجسادهم.

سواء كان ذلك في أذهانهم أو أن تصميمهم كان مفيدًا، بدا أن المد يتباطأ شيئًا فشيئًا.

ومع ذلك، فقد تم إفراغ أشرطة نقاط حياة جميع لاعبي المحاربين في اللحظة التالية. لقد تعرضت دروعهم القوية للضرب والسحق بسبب القوة الهائلة للمد والجزر، بينما تم تدمير أجسادهم واحتجازها في التيارات السفلية كشيء لا أكثر من مجرد نفايات.

لم يدم درع مارني القوي الذي يغطي كامل جسده طويلاً أيضًا، لأن درعه لم يكن من دروع المعركة الفولاذية المزودة بقدرة كمية مضادة للصدمات يمكنها تحويل الزخم الرهيب من موجة تسونامي، والتي بدورها حولته إلى لحم مفروم مغطى بالحديد. في الواقع، كان أول من مات لأنه ظل متقدمًا بشجاعة على بقية اللاعبين.

بطبيعة الحال، لم يتراجع لاعبو كل فئة أخرى. ومع اقتراب المد وغرقهم تحت قوة الطبيعة العميقة التي تسحق الروح وارتعاش كل جزء من أجسادهم، أجبروا على إخراج كل ذرة من قوتهم لإلقاء مهارتهم الأخيرة.

في النهاية، مات جميع اللاعبين الثلاثة والثلاثين خارج قرية الضفادع البشرية دون تراجع في معركتهم ضد عدوهم الذي لا يقهر، تسونامي.

وبفضل جهودهم، لم يتعرض رجال الضفادع للإصابة إلا بفضل خبرتهم في التعامل مع موجات المد العاتية والاستعدادات، على الرغم من أن قريتهم دمرت بالكامل. ومع اندفاع المزيد من اللاعبين إلى موقع الحادث، تم إنقاذ حتى المصابين بجروح خطيرة دون وقوع إصابات!

“سوف نتذكر أسماءكم وإنجازاتكم إلى الأبد!”

كان هناك مليون شيء ينتظر القيام به في قرية الضفادع البشرية بعد أن ضربها تسونامي. وقف شيخ الضفادع البشرية متمايلاً فوق سقف المحارة، حزينًا على اللاعبين الذين ماتوا بشجاعة.

في هذه الأثناء، كان هؤلاء اللاعبون المكرمون يثيرون ضجة كبيرة في المنتديات. لم يكونوا يريدون مثل هذه التكريمات لأنهم شعروا وكأنهم ماتوا بالفعل، وكان من الأفضل منحهم بعض عملات اللعبة وخبراتهم كمكافآت في المقابل.

ولكن حتى عندما كان اللاعبون الآخرون يصدرون الضوضاء كما هو الحال دائمًا، سارع أنجورا بالعودة إلى المدينة التي لم يذكر اسمها وزار قرية الضفادع البشرية لأول مرة.

لقد شعر أن هناك شيئا غير صحيح.

“إنها مشكلة كبيرة جدًا، ولكن لماذا لم يتفاعل إله الألعاب على الإطلاق؟”

كان ينظر إلى البحر البعيد حتى مع تلك الشكوك التي كانت تسيطر على عقله، لاحظ حينها أن شيئًا ما ظهر فوق سطح البحر وكان من المفترض أن يكون مسطحًا…

1