يمكن محاكاة حياتي بلا حدود - الفصل 47
الفصل 47: 047 تلك السكين
مترجم: 549690339
وفي الصباح الباكر، دخلت عربة تجرها الخيول بلدة مقاطعة بينغ.
خارج العربة، قال رجل عجوز ذو لحية صغيرة: “السيد الشاب، لقد وصلنا إلى مقاطعة بينغ.”
كان يجلس داخل العربة شاب وسيم، لا مثيل له في الجمال، يرتدي رداءً أبيضًا نقيًا. لقد أطلق هالة حادة تشبه السيف المسلول.
“هل هناك أي مقاتلين ماهرين في هذه المقاطعة؟”
من الواضح أن الصوت، البارد والواضح، يخص امرأة ترتدي زي رجل.
أجاب الرجل العجوز ذو الماعز: “عائلة فانغ، العشيرة المحترمة في المقاطعة، لديها عدد قليل من المقاتلين من الرتبة الثالثة. لكن معظمهم أصبحوا راضين عن أنفسهم خلال سنوات الامتياز، ولم يتجادلوا مع أي شخص لسنوات عديدة. اثنان فقط لديهم مهارات كبيرة، لكنهم منعزلون حاليًا في زراعتهم، وأشك في أننا سنتمكن من مقابلتهم. “
“علاوة على ذلك، أنشأ الابن الثاني لعائلة لين عصابة هنا، مع اثنين من أتباع الرتبة الثالثة الأقوياء للغاية. لكن الابن الثاني للين معروف بأنه تافه، ويتصرف دون ضبط النفس. من الأفضل لك ألا تتقاطع معه، لتجنب المشاكل.
“السيد الشاب” داخل العربة لم يوافق أو يختلف، في انتظار أن يستمر.
كانت تعلم أن الرجل العجوز لن يحضرها إلى مقاطعة بينج دون سبب.
من المؤكد أن الرجل العجوز واصل قائلاً: “بصرف النظر عن هذا، هناك محارب ماهر آخر من المرتبة الثالثة، تيان فاي. كان في الأصل أحد رجال حرب العصابات تحت قيادة الماركيز وو آن. منذ أكثر من عشرين عامًا، بعد أن سُجن وو آن، ترك الجيش حزينًا ويعيش في مقاطعة بينج منذ ذلك الحين.
كان رد فعل “السيد الشاب” داخل العربة بمهارة، “إذا كان تحت قيادة وو آن، فما مدى كفاءته في استخدام رمح وو آن الأعلى؟”
كان وو آن، أحد الشخصيات القوية التي هزت العالم منذ عقدين من الزمن، مشهورًا بأسلوبه في الرمح الأعلى. كان لا يقهر تقريبًا، واحتل المركز الثالث في قائمة المرتبة الأولى.
كان هدفها من السفر هو اختبار فناني الدفاع عن النفس في جميع أنحاء العالم، لاستخدامه كنقطة انطلاق للوصول إلى عالم المرتبة الثالثة.
على مدار نصف العام الماضي، أصابها المعارضون الذين واجهتهم بخيبة أمل كبيرة. لم يتمكن أي من الخبراء المزعومين من الصمود حتى في وجه ضربات سيفها الثلاث.
وأعربت عن أملها في أن يفاجئها تيان فاي هذا.
وفي أي وقت من الأوقات، توقفت العربة خارج مقر إقامة تيان. كان هناك رجل وامرأة يقفان عند المدخل ويصرخان: “نحن، المتعلمون المتأخرون، جئنا لزيارة الكبير تيان”.
وترددت أصواتهم من بعيد، لتظهر مهاراتهم العميقة.
استنتج “السيد الشاب” في العربة أن الرجل كان في المرتبة الثالثة بناءً على صوته. لم تكن لهجته تبدو وكأنها زيارة ودية، بل كانت تشير إلى وجود مشكلة.
“لقد سبقنا أحدهم لذلك.”
أثار فضولها وسألت: “عم وو، من هذا الشخص؟”
كما وجد الرجل العجوز ذو الماعز الأمر محيرًا، “لا أستطيع أن أقول ذلك، ولكن يبدو أنه في أوائل العشرينات من عمره. لم أسمع عن مثل هذه المواهب في مقاطعة بينج “.
محاربو الرتبة الثالثة لا ينمون على الأشجار فحسب، بل ينشأون من العدم.
في هذه اللحظة، رن صوت عالٍ مثل الجرس، “جيد، أنا مهتم جدًا برؤية أي نوع من البطل الشاب يجرؤ على الصراخ خارج مسكني.”
فتح الباب من الداخل.
دخل الزوجان. قال الرجل العجوز، “السيد الشاب
“دعونا نذهب ونلقي نظرة.”
دفع “السيد الشاب” ذو الرداء الأبيض باب العربة مفتوحًا وخرج. لقد اكتشفت التوتر بين الاثنين والفكر والفرصة لمراقبة قتال حقيقي.
تبعها الرجل العجوز ذو لحية صغيرة إلى منزل تيان.
خدم تيان الذين أخطأوا في فهم الأشخاص الأربعة على أنهم معًا، لم يحاولوا إيقافهم.
في أي وقت من الأوقات، رأوا تيان فاي يقف في فناءهم، يرتدي ملابس سوداء، ويداه خلف ظهره. كانت نظرته حادة مثل النسر، وتفحص الضيوف الأربعة.
عندما رأى “السيد الشاب” باللون الأبيض، ظلت نظرته قائمة لفترة أطول وتجعدت حواجبه قليلاً.
مثل هذه النعمة والسلوك لا يمكن أن تأتي إلا من تربية عائلية مرموقة.
أخيرًا، حدق تيان فاي في الرجل البطل أمامه وقال ببرود: “هل أتيت من أجل طائفة تشينغشوان؟”
فأجاب الرجل: صحيح.
“ثم يمكنك المغادرة الآن.” لقد تحدث بقسوة، ولم يترك مجالًا للتفاوض.
“حسنًا جدًا، سنترك أفعالنا هي التي تتحدث، كما هو معتاد في عالم الفنون القتالية.”
حدق به تيان فاي وقال: “أيها الشاب، لم يكن من السهل تحقيق زراعتك. لا تدمر حياتك بمحاولة التباهي.”
وكان هذا عتابًا وتحذيرًا في نفس الوقت.
يبدو أن الشاب لم يهتم وقال: “في الواقع، مساعدة طائفة Qingxuan هي أمر ثانوي. بشكل أساسي، لدي نقص في الأموال وكنت أتطلع إلى عملك ومستودعك. “
ألقى تيان فاي نظرة باردة ولكن بدلاً من الغضب، ضحك، “ها، يبدو أنك تعتبرني خروفًا سمينًا.”
“في المعركة، يجب أن يكون هناك دائمًا بعض المخاطر. إذا فزت، فإن عملك ومستودعك ملكي. إذا فزت، سأعطيك مائة ألف تايل من الفضة. “
“بخير!”
مع الصراخ، أمسك تيان فاي برمح طويل بجانبه وانتشر في الهواء. تحول الرمح في يده إلى تنين سام واندفع نحو خصمه.
“يا لها من تقنية رائعة لرماح أوفرلورد!”
عندما رأى “السيد الشاب” ذو الرداء الأبيض هذا الرمح، أضاءت عيناها.
بعد قضاء مثل هذا الوقت الطويل، واجهت أخيرا خصما جديرا. لقد وضعت تقنية الرمح هذه ضغطًا هائلاً عليها، وهو بالضبط ما تحتاجه الآن.
ارتفع بداخلها شعور بالإثارة وهي تفكر في كيفية الرد على هجوم الرمح هذا.
كان الرمح سريعًا ومميتًا وصعبًا للغاية. وفي لحظة، كان أمام الشاب مباشرة.
في هذه اللحظة، قام الشاب أخيرًا بسحب نصله.
هووم!
في لمح البصر، أصبح عقل “السيد الشاب” ذو الرداء الأبيض فارغًا، كما لو أن نصلًا بطيئًا ولكن لا يقاوم كان يلوح في الأفق أمامها. كان جسدها متصلبًا، ولم تتمكن من التفكير في أي طريقة لمواجهته.
لم تكن لديها حتى الشجاعة لسحب سيفها، ولم يكن بوسعها إلا أن تشاهد بلا حول ولا قوة بينما ينزل النصل.
“نية النصل!”
تلاميذ الرجل العجوز مع لحية صغيرة مقيدة. صرخ قائلاً: “ليس جيدًا!”
على هذه المسافة القريبة، تأثر “السيد الشاب” بجواره أيضًا بنية النصل هذه.
صفع “السيد الشاب” على عجل باللون الأبيض على كتفها.
استيقظت من ذهولها، واندلع جسدها في عرق بارد، تقريبا كما لو كان
لقد انهارت. بالكاد حملت نفسها.
عند رؤيتها في هذه الحالة، حبس الرجل العجوز ذو اللحية الصغيرة أنفاسه، لأنها تأثرت بنوايا النصل وأصيب قلبها الداويست.
قد يكون هذا مشكلة!
مع قعقعة ،
سقط الرمح الحديدي في يد تيان فاي على الأرض. نظر إلى نصل السكين وهو يحوم على بعد بوصات من جبهته، وكان وجهه شاحبًا وعيناه خافتتين، مما أدى إلى شيخوخته عدة سنوات في ثوانٍ.
لم تحطم هذه الضربة مهاراته في الرمح فحسب، بل دمرت تقريبًا عقودًا من الزراعة.
قال متذمراً: لماذا لم تقتلني؟
فأجاب الشاب: كنت تنصحني سابقًا، أنت لست شخصًا سيئًا. ثم أعاد سكينه.
“أخبر ابنتك بالتوقف عن إثارة المشاكل في طائفة Qingxuan، وإعداد عملك ومستودعك. سآتي لجمعهم غدا. ” بعد ذلك، استدار وغادر.
نظر تيان فاي بشكل معقد إلى ظهره وكافح للتحدث، “هل لي أن أعرف اسمك؟”
“اسمي غو يانغ، وأرحب بكم للانتقام في أي وقت.”
انتقام؟
أعطى تيان فاي ضحكة مريرة. بعد الضربة التي تعرض لها للتو، تم قطع فنون الدفاع عن النفس لديه. كان الانتقام غير وارد.
ملاحظة: هناك فصل آخر قادم، لكنه قد يكون متأخرًا. ربما بعد منتصف الليل. بالنسبة لأولئك الذين لا يستطيعون الانتظار، يمكنهم مواصلة قراءته صباح الغد..